⭕️ كان النازحون اللبنانيون والفلسطينيون والسوريون الهاربون من لبنان نحو مناطق أكثر أمنا في سوريا، وخاصة النساء والأطفال، يقطعون الحفر الكبيرة الناجمة عن الضربة الإسرائيلية بتاريخ 4 الشهر الجاري، سيرا على الأقدام، وبعدها يستقلون حافلات الهلال الأحمر السوري نحو دمشق وريفها، لكن بعد العدوان الجديد أصبح لزاما عليهم قطع المسافة الطويلة الفاصلة بين موقعي الضربتين الأولى والثانية سيرا على الأقدام، ليتسنى لهم الوصول إلى المنطقة التي تستطيع الحافلات ووسائل والنقل الأخرى انتظارهم عندها قبل استقلالها للوصول إلى مراكز الإيواء في سوريا.