أعلن عبد الله ماماديبيروف وموراد غوشدادوف أنهما نفذا الجزء الخاص بهما من الاتفاق مع غادجييف، لكنهما لم يتلقيا الأموال الموعودة. وطالبا النائب السابق بالاعتراف بأن محاولة الاغتيال المزعومة التي زُعم أن كريموف كان يخطط لها لم تكن حقيقية.
وقال ماماديبيروف وغوشدادوف للنائب: “الآن أغلقت هاتفك. الآن نقول لك، اذهب وأخبر رمضان كيف خدعتنا”.
قد يكون غادجييف يسعى لمغادرة البلاد بعد الفضيحة. وقال مصدر لوكالة “سبوتنيك”: “في الوقت الحالي، يحمل غادجييف جواز سفر جمهورية تركيا، لكنه لم يتخل عن محاولاته للحصول على الجنسية الأمريكية”.
وأضاف المصدر: “كان يريد إشعال صراع عرقي بين جمهوريات روسيا المجاورة”.
وأوضح المصدر أنه “وفقًا لخطة غادجييف ومن يتعامل معهم من أجهزة استخبارات أجنبية، كان البيان حول محاولة الاغتيال الوشيكة يهدف إلى إشعال صراع عرقي بين مناطق الشيشان وداغستان وإنغوشيتيا في روسيا”.