في ظل بوادر التوجه الإيجابي خلال المرحلة الجديدة التي تشهدها البلاد بالانتقال إلى اقتصاد تنافسي حر، بحث صناعيو القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها خلال اجتماعهم الخطوط العريضة للصناعة النسيجية.
متفائلاً بعودة الصناعة السورية لألقها، نوه عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ونائب رئيس القطاع النسيجي أدهم الطباع بالتوجهات الإيجابية لحكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة.
تخلل الاجتماع استعراضاً للنقاط الأساسية والصعوبات التي واجهت الصناعات النسيجية سابقاً، ومنها ارتفاع الرسوم الجمركية وصعوبة تأمين الفيول وارتفاع أسعار الكهرباء، إضافة لآلية التمويل عن طريق المنصة وغيرها.
ودعا صناعيو القطاع النسيجي إلى إمكانية منع استيراد الألبسة والأقمشة لمدة عام بشكل مؤقت ريثما تعود المصانع إلى جاهزيتها التامة لتدخل سوق المنافسة مع دول الجوار من جديد، مبدين تخوفهم حالياً من إغراق السوق المحلية بالبضائع الرديئة والفائضة على الإنتاج.
كما تناول الاجتماع قضايا أخرى متعلقة بالإعفاء من كل الرسوم والضرائب المفروضة على فواتير الكهرباء، ومن كل الرسوم على قطع تبديل الآلات، والإسراع بحل مشكلة تجميد الحسابات المصرفية.
وكذلك الأمور المتعلقة بالاستيراد والانفتاح على الأسواق الخارجية بشرط حماية المنتج المحلي، وضرورة دعم الصادرات وتعديل النظام الضريبي ليكون خاليا من الفساد والرشوة.
رولا أحمد _دمشق _أخبار الشام
Sham-news.info