بهدف تحسين المظهر العام في مدينة اللاذقية، تعمل كوادر مجلس المدينة على وضع خطط لتنفيذ خطوات خدمية تعيد الصورة الجمالية اللائقة لـ “عروس الساحل”.
وبدأ المجلس البلدي باللاذقية باتخاذ إجراءات على أرض الواقع لتجميل المدينة، ومنها تنظيم عمل الباعة المتنقلين على البسطات بين الشوارع وسوق الريجي القديم ونقل العديد منهم إلى ساحة عامة قرب المركز الثقافي وسط المدينة.
ويعد هذا الاجراء هاماً جداً لناحية تنظيم عمل هؤلاء الباعة والحفاظ على مصادر رزقهم، وبنفس الوقت إتاحة الفرصة للمواطنين من شراء حاجياتهم من الساحة قبل التوجه إلى بيوتهم من موقف السرافيس قرب المركز الثقافي، ومن كراج الفاروس الذي يبعد عشرات الأمتار فقط عن الساحة التي باتت تضم العديد من البسطات وفيها مواداً متنوعة.
ومن هذه البسطات حوالي 250 بسطة تم نقلها وبعض منها سيتم توزيعه بأماكن محددة، وهذه الإجراءات تساهم في تسيير حركة المرور بشكل مرن دون ازدحامات جراء توقف البسطات عند أطراف الشوارع ومفارق الطرق ومقابل الدوارات ما يتسبب بإعاقة حركة السير.
وحسب مصدر فإن هناك خطوات لاحقة لافتتاح أسواق أخرى للبسطات في مواقع متفرقة من المدينة، لتكون منظمة ولائقة بشكل عام، وتوفر المواد كافة أمام المواطن دون عناء التوجه لأسواق مركزية ضمن المدينة.
ومنذ الأيام الأولى لسقوط النظام، بدأ العديد من المواطنين بالعمل عبر بسطات بيع المواد المختلفة ومعظمها من محافظات أخرى إذ تتوفر عليها (البسطات) مواداً متنوعة وبأسعار مخفضة عن السوق سابقاً، كالمنظفات والمحارم والألبسة والبسكويت والحلاوة أنها تحتوي على مواد كانت غائبة عن موائد المواطنين من ذوي الدخل المحدود لغلائها في فترة النظام السابق، كالتونة والسردين والمرتديلا الأجنبية وحتى المكسرات كالكاجو والبندق واللوز وغيرها.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info