انطلاقاً من أهميته في رفد الاقتصاد السوري، يتم العمل في سورية على دعم القطاع الزراعي ليعود قطاعاً منتجاً بكافة مكوناته.
وفي السياق، التقى وزير الزراعة في حكومة تسيير الأعمال السورية الدكتور محمد طه الأحمد مع الكوادر الزراعية والفلاحين في محافظة اللاذقية لمناقشة أهم الأمور في سبيل النهوض بالقطاع الزراعي.
وأشار الوزير إلى أهمية طرح كافة الاحتياجات لدراستها وفق الأولويات لمتابعتها ومعالجتها وإيجاد حلول لكافة المشاكل بخصوص الزراعة.
وذكر أنه سيتم العمل على تأمين كافة متطلبات ومستلزمات الإنتاج الزراعي لتعود الأرض منتجة، وقال: عندما يكون الفلاح بخير يتكون البلد بخير.
الأمر الذي أكد عليه محافظ اللاذقية الأستاذ محمد عثمان، مبيناً أهمية دعم القطاع الفلاحين للنهوض بالعمل الزراعي.
ولفت عثمان إلى استعداد المحافظة لتقديم كل ما يلزم أمام الإنتاج الزراعي وتذليل العقبات لتعود الزراعة أفضل مما كانت عليه.
وخلال المداخلات من الكوادر الزراعية والفلاحين، تم التأكيد على ضرورة دعم القطاع الزراعي عبر توفير مستزلمات الإنتاج من غراس ومبيدات وسماد وكافة ما يلزم ليبقى الفلاح منتجاً غير خاسر.
كما تمت المطالبة بدعم المحاصيل النوعية في اللاذقية، كالزيتون والحمضيات والتبغ وباقي الأنواع وفق الأولوية والبية الزراعية المناسبة، وتسهيل التصدير إلى خارج البلاد.
كما نوّه عدد من الفلاحين بضرورة إعادة دراسة إنشاء معمل عصائر لما له من أهمية قصوى في تصريف منتج الحمضيات وبالتالي تخفيف الأعباء عن العاملين بهذه الزراعة بعموم المحافظة والساحل السوري.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info