بهدف الدعوة لاستئناف العلاقات بين البنك الدولي وسوريا، التقى وزير الاقتصاد السيد باسل عبد الحنان مع المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جون كريستوف.
لإجراء تقييم لبداية جديدة لعمل البنك في سوريا، أوضح الوزير عبد الحنان، أنه يمكن تشكيل لجنة مشتركة من الوزارة والبنك،
لافتاً إلى أنه في ظل وجود عقبات أساسية للتعاون، تتمثل في قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة والإنشاءات والبنى التحتية، فإن نوعية التمويل التي سيقدمها البنك هي التي تحدد نوع المشاريع التي سيتم تمويلها.
ونوه الوزير عبد الحنان، إلى ضرورة تقديم البنك الدولي منحاً وقروض للصناعيين الذين دمرت منشآتهم، لكي تعود مجدداً للعمل مع إمكانية إنشاء صندوق استثماري لدعم الصناعة.
من جهته، أوضح كريستوف بأنهم بحاجة لإجراء دراسات جديدة وتحديث الدراسات السابقة، حتى يتعرف البنك على احتياج سوريا ليتمكن من تحديد نشاطه فيها، إضافة إلى تقديم الدعم الفني، وتمويل المشاريع في العديد من القطاعات.
نشير إلى أن تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشير إلى أن خسائر الناتج المحلي السوري بلغت نحو 800 مليار دولار، خلال الـ 14 عاماً الماضية، بالإضافة إلى ان ثلاثة من كل أربعة أشخاص يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ويحتاجون إلى دعم التنمية في المجالات الأساسية للصحة والتعليم وفقر الدخل والبطالة وانعدام الأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والطاقة والإسكان، كما أكد على تضاعف معدل الفقر ثلاث مرات تقريباً من 33 % قبل الصراع إلى 90 % اليوم، وتضاعف الفقر المدقع ستة أضعاف، من 11 % إلى 66 %.
مبيناً بأن التعافي الاقتصادي محتمل خلال 10 سنوات.
رولا أحمد _دمشق _أخبار الشام
Sham-news.info