لضمان عدم استخدام هذه التقنيات في أي نشاط يخل بالنظام العام أو يسبب تهديداً للأمن، أكدت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد منع حيازة واستخدام طائرات الدرون، والإنترنت الفضائي “ستارلينك” قبل الحصول على إذن مُسبق منها.
فخدمات ستارلينك قد تؤثر في الشبكات المحلية، وتسبب تشويشاً في الاتصالات، وطائرات الدرون لها مخاطر محتملة جراء استخدامها، بما في ذلك انتهاك الخصوصية، واستخدامها في أنشطة غير قانونية، وفقاً لما أشار إليه مدير مديرية الضابطة العدلية في الهيئة المهندس عبد الرحمن زيدان عن اسباب المنع.
كما أوضح زيدان بأنه يُمنع عرض أو بيع أو حيازة أو تشغيل أي طائرة درون أو إنترنت فضائي إلا بعد مراجعة الهيئة، والحصول على التراخيص اللازمة أصولاً، استناداً إلى اللائحة التنظيمية الصادرة من الهيئة.
واستناداً إلى أحكام قانون الاتصالات رقم ١٨ لعام ٢٠١٠ وتعديلاته
ووفقاً لزيدان فإن أي مخالفة أو إخلال للقوانين المنظمة لحيازة طائرات الدرون أو الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، ستحمل المخالف كل المسؤولية القانونية.
في هذا السياق نشير إلى إنه في شهر شباط الماضي وخلال جولة لها في بلدة عدرا البلد ومدينة دوما بريف دمشق، أزالت الضابطة العدلية للاتصالات والبريد في الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد مجموعة من المخالفات المتعلقة بحيازة أجهزة اتصال غير مرخصة، حيث صادرت الضابطة 55 وصلة ميكروية مخالفة، وكشفت عن وجود محطة فضائية من نوع “ستارلينك” تبث في منطقة عدرا، وهي ممنوعة قانونياً لانتهاكها خصوصية المواطنين وتأثيرها السلبي على الطيف الترددي الخاص بـ”السورية للاتصالات”، وتم فتح تحقيق بشأن طرق إدخال هذه المحطة وحيازتها
رولا أحمد _دمشق _أخبار الشام
Sham-news.info