بعد حوالي أسبوعين على توقف الحركة في محافظة اللاذقية جراء الأحداث الدامية التي تعرضت لها، تعود المدينة والعديد من قرى الريف إلى حياتها الطبيعية بشكل تدريجي.
الحياة اليومية تتحسن بشكل ملحوظ في اللاذقية، بعد أيام عصيبة شهدتها المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين.
ورصدنا تحسن الحركة في وسائل النقل العامة ضمن المدينة، مع تحرك قليل لوسائط النقل “الميكروباصات” بين الأرياف والمدينة، وذلك بسبب وجود مخاوف لدى العديد من الأهالي على التحرك خاصة في فترات بعد الظهر.
وتنتشر القوى الأمنية والشرطة المرورية بشكل جيد في المدينة لضبط وتنظيم حركة السير، وبالتالي نشر الأمان قدر الإمكان لتعود الناس إلى حركتها الاعتيادية بشكل عام.
كما طالبت الجهات المعنية، كافة الأهالي بالتوجه إلى أعمالهم اليومية سواء موظفين أو طلاب وحتى مهنيين وأصحاب محال، لتعود الأوضاع إلى شكلها المعتاد ولو بشكل تدريجي.
كما بدأت أعمال النظافة في معظم احياء المدينة وبعض مناطق الريف، عبر كنس وترحيل القمامة من الشوارع، وإزالة ما أمكن من المكبات العشوائية عند أطراف المدينة.
وتزيد يومياً نسبة الدوام في المؤسسات العامة بعد أن بدأ العديد من الموظفين بالعودة إلى أشغالهم منذ مطلع الأسبوع الجاري بعد الانقطاع القسري جراء الأحداث الأخيرة، ليتم استئناف الخدمات ضمن عدة جهات عامة بالفترة الحالية.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info