ما زالت مشكلة ضخ المياه إلى ناحية بيت ياشوط قائمة حتى الآن، إذ تصلهم المياه كما كانت سابقاً كل ١٥ يوماً لمدة ساعة أو ساعة ونصف الساعة بعد انقطاعها شهراً كاملاً، حسب ما أدلى به بعض الأهالي ، وأشار البعض الآخر إلى أنهم أرهقوا مادياً في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، فكل أسرة أسبوعياً تشتري صهريج مياه سعة خمسة براميل بسعر /١٢٥/ ألف ليرة سورية، أو تقوم بتعبئة خزاناتها من أصحاب الآبار سعر الساعة /٥/ آلاف ليرة سورية، وأضافوا أن صهريجاً واحداً بالأسبوع لا يكفي العائلة، لكنها تقنن قدر المستطاع على مبدأ “على قَد بساطك مد رجليك”، ويوجه الأهالي سؤال للمعنيين في المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية عبر صحيفتنا، أين وصلتم بعملية صيانة وتأهيل محطة ضخ قصابين، وما المعوقات التي منعت محطة ضخ قصابين من العمل بكامل طاقتها، وإيصال مياه الشرب للمواطنين بعد وعودكم بصيانتها، ولماذا لم يتم العمل من قبلكم على ايجاد حلول إسعافية ريثما تحل المشكلة، من خلال زيادة ساعات الضج بدلاً من ساعة ونصف الساعة أن تصبح ثلاث ساعات، أو تقليل المدة لأسبوع.
ديرك: قدم وتهالك التجهيزات الميكانيكية والكهربائية الموجودة في المحطة أديا لخروج بعض المضخات عن الخدمة، ما زاد معاناة أهالي ناحية بيت ياشوط
تم تقديم أسئلة المواطنين للمسؤولين في المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية، وأجاب المسؤول عن المكتب الإعلامي في المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية مصطفى ديرك، بأن قدم وتهالك التجهيزات الميكانيكية والكهربائية الموجودة في محطة قصابين، التي تروي ناحية بيت ياشوط أديا إلى خروج بعض المضخات عن الخدمة، وصعوبة تأمين قطع التبديل لها زاد في معاناة الأهالي، والمؤسسة تعمل على تحسين الوارد المائي في المنطقة، بالإضافة إلى تجهيز المحطات قبل وبعد محطة قصابين (محطة رأس العين قبل قصابين – محطة معمل السجاد بعد محطة قصابين على نفس المحور)، وتم رفع التقنين الكهربائي عن محطة معمل السجاد على المحور نفسه.
وأضاف: سيتم إصلاح مضخة بالإضافة للمضختين العاملتين على محور بيت ياشوط في محطة قصابين، بحيث تصبح ثلاث مضخات جاهزة على هذا المحور، وهناك دراسة متكاملة لإعادة تأهيل المحطة بشكل متكامل، والمؤسسة حالياً بصدد الاتفاق مع إحدى المنظمات المانحة لتنفيذها في الأيام القليلة القادمة، سيتم البدء بالتنفيذ، وحالياً كحالة إسعافية سيتم صيانة المضخات المعطلة وإعادتها للخدمة.
