رفع العقوبات عن سوريا يمثل ولادة جديدة بعد الحرية والتحرير ويفتح الباب لبدء مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.
تكللت جهود الدبلوماسية السورية الحثيثة بالنجاح بمساعدة مقدرة من الدول العربية الشقيقة والصديقة التي احتضنت سوريا الجديدة بصدق لإنجاح التجربة.
رفع العقوبات يمثل انجازاً يخص جميع السوريين بمختلف شرائحهم ومكوناتهم بالتخلص من ارث سلبي سببه النظام البائد على مدار عقود.
ستبدأ مرحلة البناء سريعاً والجميع مدعو لتحصين المكتسبات بالحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية بما يوفر بيئة أمنة ومستقرة لإعادة إطلاق عجلة التنمية من جديد.
أفراح السوريين تعم الساحات والشوارع ويتوجهون بالشكر الصريح لكل من ساعد ومد يد العون في هذا الإنجاز.