تناول أستاذ القانون الدولي والخبير في الشأن الروسي، أكثم سليمان، ما كشفته وزارة الدفاع الروسية عن استعداد نظام كييف لتنفيذ استفزازات تهدف لعرقلة المفاوضات الروسية–الأميركية المقررة في 15 أغسطس بألاسكا، مشيرًا إلى أن “كشف هذه المخططات سيدفع الأطراف المعنية للبحث عن طرق بديلة لإحراج أي طرف يجلس مع الآخر”.
واعتبر سليمان، في حديث لإذاعة “سبوتنيك”، أن هذه المساعي الأوروبية والأوكرانية بقيادة زيلينسكي للإعاقة والتأخير نابعة من تفضيل سياسة المواجهة مع روسيا”، لافتًا إلى “تداخل الأدوار بين الأطراف الفاعلة والمحرضة والداعمة لهذه الخطط”.
وأكّد سليمان أنّ ” هذه المخططات الأوكرانية التخريبية، إلى جانب بعض التحركات السياسية تهدف لإبطاء لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، غير ان الرد عليها سيكون عبر عقد القمة وعدم الاستجابة للمؤثرات الخارجية”. وأضاف: “مجرد لقاء الكبار لبحث ملفات العالم يعد انتصارًا، فلب القضية هو أن يلتقي الزعيمان الروسي والأميركي”.
وختم موضحًا أن القضية من الأساس ليست أوكرانيا، انما الصراع مع روسيا ومحاولة قصقصة أجنحتها والحيلولة دون أن تبلغ هذا المبلغ من القوة والشعبية والانتشار، وهذا ما لم يتمكن أيّ أحد من تحقيقه.