تستعد مدينة اللاذقية في سوريا، لحدث استثنائي يجمع بين الرياضة والسياحة في آن واحد.
ضمن فعاليات يوم السياحة العالمي، ينطلق ماراثون اللاذقية الأول ليكون مناسبة رياضية مميزة تفتح أبواب المشاركة للجميع وتشجع على نشر روح التنافس الإيجابي والاحتفاء بجمال المدينة وإبرازها كوجهة نابضة بالحياة.
تفاصيل الماراثون
ينطلق السباق في السابع والشعرين من الشهر الجاري، يمتد لمسافة عشرة كيلومترات تبدأ من الكورنيش الغربي مروراً بالكورنيش الجنوبي وساحة اليمن ودوار هارون وساحة شيخ ضاهر وصولًا إلى ساحة الأوقاف، حيث تتيح المشاركة المجانية لكل من تجاوز السادسة عشرة من عمره أن يكون جزءًا من هذا الحدث. وإلى جانب روح التحدي، ينتظر الفائزين بالمراكز الأولى جوائز قيّمة تكريماً لإنجازاتهم وتشجيعاً لمواصلة مشوارهم الرياضي.
سياحة بروح رياضية
إن الماراثون ليس مجرد سباق بل رسالة أمل لإعادة الحياة إلى المدينة وتعزيز حضورها كوجهة سياحية بارزة، حيث يمر المسار بأجمل الشوارع والساحات ليعكس تنوع اللاذقية وحيويتها. كما أنه يشكّل مبادرة لإحياء السياحة في المحافظة ككل، ليعيد إليها رونقها ويؤكد أنها قادرة على الجمع بين الأصالة والحداثة، بين الرياضة والترفيه، وبين جمال البحر ودفء الناس.
دعوة عامة
إن الدعوة مفتوحة للجميع، سواء بالمشاركة في الجري أو بالتشجيع على الطرقات، فالماراثون مناسبة اجتماعية بقدر ما هو رياضية. وهو احتفال بالروح الجماعية التي تتجاوز المنافسة الفردية لتصب في هدف واحد، هو إعادة نبض الفرح إلى اللاذقية ونشر الطاقة الإيجابية في أرجاء المحافظة.
بين الرياضة والسياحة يمتد خط من الأمل، يرسمه ماراثون اللاذقية الأول كخطوة لإعادة الحياة إلى المدينة وإبراز مكانتها كوجهة تستحق الاكتشاف. كونوا على الموعد، وشاركوا في صنع حدث سيظل علامة فارقة في ذاكرة اللاذقية وأهلها وزوارها على حد سواء.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info