الفوترة الإلكترونية في سورية تعتمد على أنظمة متطورة وآمنة
أصبح الدفع الإلكتروني في سورية حقيقة ويتطور بشكل مضطرد من خلال أيادٍ وطنية، ويعبر عن إرادة الشعب السوري الصلبة بكسر الحصار المفروض عليه من أعدائه، ليتقدم بخطى ثابتة ليواكب التطور التكنولوجي العالمي.
بدأ دفع الفواتير إلكترونياً منذ نيسان عام 2020 عبر عدد من الوزارات التي لديها فواتير كالهاتف والكهرباء والمياه، وتطور من خلال خطة مدروسة من الحكومة لتدعيم النظم البنكية عبر عدد من القنوات المختلفة للانتقال التدريجي والمدروس إلى الدفع الإلكتروني، رغم الصعوبات الفنية التي تعترض الانتقال الكامل للدفع الإلكتروني، والناتجة عن حصار اقتصادي جائر وضعف الشبكة في بعض المناطق الناتج عن تداعيات هذا الحصار وعدو يريد أن يعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ، ولكن تأبى عزيمة السوريين إلا أن تعمّر سورية بأيادي أبنائها الغيورين على مصلحة سورية، فالانتقال إلى الدفع الإلكتروني أمر لا مفر منه وأن نبدأ الآن خير من أن نبدأ متأخرين فالزمن لا يرحم المتقاعسين والضعفاء.
أنظمة فوترة حديثة
إن أنظمة الفوترة الموجودة لدى الشركة السورية للاتصالات، حسب الخبراء في هذا المجال، قد نفذتها كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتعتمد هذه الأنظمة وبشكل كامل على منظومات حديثة لا تتدخل بها اليد البشرية وجميع عملياتها مؤتمتة وتتم متابعتها من فرق فنية مدربة عليها تمتلك الكثير من المهارات، وما زالت على رأس عملها رغم المغريات المادية في نظيراتها من القطاع الخاص.
فواتير الهاتف
إن الدفع الإلكتروني لفواتير الهاتف يتم بشكل آلي وإلكتروني بشكل متكامل بين منظومات الفوترة الموجودة في الشركة السورية للاتصالات والشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية والمصارف المرتبطة معها، وتصل رسالة عبر شبكة الاتصالات الخلوية للمشترك بعد اكتمال عملية الدفع تأكيداً على أن المبلغ المقتطع من حساب المشترك بالمصرف قد وصل بشكل إلكتروني لنظام الفوترة لديها، وأن الفواتير المحددة من قبل المشترك قد تم تسديدها مباشرةً، ولا يمكن إلغاء أو إيقاف أي خدمة من خدمات الشركة في حال قيام المشترك بتسديد الفواتير ضمن المهلة المحددة لتسديدها والتي تكون 30 يوماً اعتباراً من تاريخ صدور الفاتورة، بغض النظر عن طريقة تسديد المشترك لفواتيره سواءً عبر قنوات الدفع الإلكتروني أو عبر الدفع التقليدي عبر مراكزها الهاتفية المنتشرة في مراكز المحافظات.