
إنّ ما تنعم به محافظتنا اللاذقية من استقرار هو ثمرة لجهود أبنائها المخلصين وسعيهم الدائم نحو العيش المشترك والوحدة الوطنية.
قد تسعى بعض الأصوات إلى تفتيت هذا النسيج المجتمعي المتماسك، وإثارة الفرقة بين أفراد محافظتنا الغالية، لكن محاولاتهم مصيرها الفشل أمام إرادة شعبنا في الحفاظ على وحدته.
نؤمن بأن حق التعبير مكفول ومحفوظ لكل مواطن، فهو جزء أصيل من حريتنا. ومع ذلك، يظل هذا الحق مسؤولية وطنية يجب أن تُمارس ضمن إطار صون وحدة الوطن والسلم الأهلي.
اللاذقية ستبقى رمزًا للتآخي، وجميع أبناء الوطن صفٌ واحد في سبيل بناء مستقبل آمن ومزدهر

