
الإدارة تمكنت منذ التحرير وحتى الآن من إنجاز عدد غير مسبوق من تصديقات الوثائق للمواطنين السوريين عبر المكاتب القنصلية في المحافظات السورية وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول وسرعة الاستجابة للاحتياجات المتزايدة
المجموع الكلي للوثائق التي تم تصديقها في المكاتب القنصلية داخل سوريا وصل إلى 2,784,054 وثيقة وكانت الحصة الأكبر للصالة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين حيث تم تصديق 1,419,949 وثيقة ثم مكتب حلب بـ 396,008 وثائق يليه مكتب اللاذقية القنصلي بـ 273,605 وثائق كما ساهمت باقي المكاتب بفعالية كبيرة حيث صدق مكتب حمص 199,066 وثيقة، وطرطوس 195,890 وحماة 181,494 ودرعا 118,045 وثيقة.
تم تطوير الصالة القنصلية في دمشق عبر زيادة عدد نوافذ تصديق الوثائق من 20 إلى 26 نافذة، بالإضافة إلى رفع عدد نوافذ دفع الرسوم من 6 إلى 9 نوافذ بهدف تقليل الازدحام وتسريع إنجاز المعاملات كما ركزت الإدارة على الاستثمار في العنصر البشري من خلال تطوير وتأهيل الكوادر ورفد الإدارة بموظفين جدد حيث تم تخريج 42 متدرباً ومتدربة وتوزيعهم على المحافظات السورية
نسعى إلى تحقيق انتشار جغرافي أوسع عبر التحضير لافتتاح مكاتب قنصلية جديدة في كل من إدلب ودير الزور تنفيذاً لسياسة الوزارة الرامية إلى توسيع الخدمات لتشمل كافة المناطق وتخفيف عناء السفر عن المواطنين
شهدت الإدارة تطويراً نوعياً في آلية التصديق عبر اعتماد اللصاقة الرقمية الإلكترونية وتم تطبيق هذا النظام حالياً في المكاتب القنصلية في حلب وحماة وحمص ودرعا وطرطوس

