
– أتابع بقلق بالغ جريمة استهداف قوات سوريا الديمقراطية لكوادر الدفاع المدني السوري، التابع لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، على دوار الشيحان في مدينة حلب والتي أسفرت عن إصابة اثنين من أبطالنا أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية.
ـ كنت أتمنى أن ينتهي استهداف العمال الإنسانيين و المسعفين والمنقذين بسقوط نظام الأسد، لكن يبدو أن هذه الهجمات الممنهجة مستمرة، سواء عبر خطف الكوادر كما حدث مع زميلنا حمزة العمارين في السويداء باختطافه من قبل الجهات التي تسيطر على المدينة وإخفائه منذ أكثر خمسة أشهر، أو عبر الاستهداف المباشر كما حدث اليوم في دوار الشيحان.
– استهداف الدفاع المدني جريمة خطيرة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ويضع المدنيين والعاملين الإنسانيين في خطر كبير، ويعرقل تقديم الخدمات المنقذة للأرواح.

