تم تقديم تحليل شامل للهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وفيما يلي خلاصة لأهم الأشياء في البرنامج
الهجوم الإسرائيلي: تم التأكيد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل القائد الإيراني محمد رضا زاهدي وعدد من الدبلوماسيين الإيرانيين موضحا ذلك الباحث السياسي الدكتور اسامه دنورة قائلا:
نتحدث هنا عن اولا مقر هو محمي بالاعراف والقوانين الدوليه بالاتفاقيات التي تنظم العلاقات القنصليه والدبلوماسيه ونظام الحصانات الدوليه الدبلوماسيه والقنصليه وهو يعني اي اضافه الى ذلك على مستوى لنقل اي انساني لنسمي على مستوى انساني هذه اداره قنصليه يعني بمعنى اخر يراجعها كل من له حاجه على المستوى المدني ان كان شخص يريد الذهاب الى الاستشفاء ان كان شخص يريد يعني ان يذهب الى زوجته واولاده ان يجدد اقامه العديد العديد من الامور التي تمر عبر المكاتب القنصليه وهذا معروف طبعا فاذا هي جريمه مزدوجه”
التداعيات السياسية: تم التطرق إلى التداعيات السياسية للهجوم، حيث نددت روسيا بالأعمال العدوانية الإسرائيلية وحذرت من تداعياتها الخطيرة على المنطقة، حيث قال الدكتور اسامه دنورة:
” اذا التحذير الروسي في مكانه روسيا نددت
بالاعتداءات مؤخرا وحذرت من تداعيات غير محموده من تداعيات حرب واسعة
في المنطقه”
التصعيد الإقليمي: تم التحليل للتصعيد الإقليمي الذي قد ينجم عن هذا الهجوم، مع توقعات بأن تضطر الولايات المتحدة لحماية إسرائيل وترميم الردع الإسرائيلي، كما قال الدكتور اسامه دنورة:
” الامر اكيد الولايات المتحده الامريكيه التي هي من اكبر ال دول الم تيجي في العالم للنفط ومسيطره على النفط في العديد من دول العالم اكيد ما انا جايه منان 385,000 برميل الموجودين
في الحقول العمر ولا التنك ولا ما ادري شو ههم جايين هون لكي يحموا نفوذهم عن طريق حمايه الكيان اذا كان هناك مواجهه يدخلون هم فورا على خط المواجهه لاضعاف من يواجه العدو الاسرائيلي
1 التأثير الإنساني: تم التذكير بأهمية الشهداء الذين استشهدوا دفاعًا عن القضايا العربية والإسلامية، مع تأكيد على أهمية قضية فلسطين والقدس الشريف، قائلا :
“طبعا نحن لما بدنا نشوف هذا الامر بدنا نحط انفسنا مكان المتضرر نعم نحن كسوريين نحن كسوريين لا قدر الله اذا كنا تحت الاحتلال هل سوف نذهب الى سلام مذل هل سنقبل بان تهان مقدساتنا هل لا قدر الله كما يحصل في المسجد الاقصى ان يحصل في جامع الاموي ان ان يضطهد النساء والاطفال ويقتلون و تصادر الاراضي يعني ليس الغريب ان حماس والمقاومه ذهبت الى هذا الخيار الغريب انها لحد الان لم تذهب الى مثل هذا التصعيد هذا خيار سيكولوجيا وايمان ومعنويا مبرر تماما لمن يتلقى كل هذا الاضطهاد