قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة تفقدية لشركة متخصصة في إنتاج ذخائر “يوم القيامة” في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية. وكانت من بين أبرز الأخبار التي تم الإعلان عنها خلال الزيارة استئناف إنتاج القنابل الجوية الذكية شديدة الانفجار بوزن 3000 كيلوغرام.
وأثناء الزيارة، لم يكتف وزير الدفاع بالإشارة إلى إنتاج القنابل الجوية، بل وضع يده على لغم كبير تم إنتاجه مؤخرًا، وهو اللغم المعروف باسم ذخيرة 53‑F‑864 المستخدمة في مدفع الهاون “تولبان” عيار 240 ملم.
يُعتبر مدفع “تولبان” من الأسلحة القوية التي تم إدراجها في احتياطي القائد العام للقوات المسلحة، وقد أطلق عليها اسم “يوم القيامة” لقدرتها على استخدام ألغام نووية بقوة تصل إلى 2000 طن من مادة التروتيل. وتُستخدم هذه الألغام لتدمير الأهداف الواقعة في مناطق صعبة الوصول ولتدمير المنشآت المحصنة.
وتحتوي مخزون المدفع على عدة أنواع من الألغام عيار 240 ملم، بما في ذلك الألغام النفاثة النشطة المتحكمة برأس الليزر التي يمكن إطلاقها على مسافة 20 كيلومترًا. وتتميز ذخائر “سميلتشاك” بدقة عالية وفعالية كبيرة في تدمير الأهداف الواقعة على بعد 20 كيلومترًا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا