حول اجتماع القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وكلمة السيد الرئيس بشار الأسد أكدت الدكتورة اشواق عباس في حديث لشام نيوز إنفو أن القيادة في سورية أدركت الحاجة الى إحداث تغيير ووصفت التغيير بأنه ثورة تصحيح وأكدت ان التغيير لمجرد التغيير غير كافي واعتبرت أن الأمين العام يريد التغيير الحقيقي من خلال الوجوه الجديدة في القيادة ويريد تغيير نمطية العمل وهذا الموضوع أشبه بحركة تصحيح جديدة هو ليس بتغيير كامل ربما نحن بانتظار إنضاج الظروف المحلية فالأولويات العسكرية والاقتصادية تضغط.
وأشارت اشواق ان الرغبة في التغيير أصبحت تفرض نفسها في كل المجالات وفي القيادة السياسية ايضاً ونوهت بالأحزاب السياسية في سورية التي كان لها دور كبير في مراحل سابقة غير أنها افتقدت هذا الدور وهي تحتاج الى إعادة بناء وصياغة لمبادئها حتى تستقطب الجمهور ووجهت انتقادات حادة للاحزاب التي نشأت حديثا لأنها لاتملك برامج ولا خطط لاستقطاب الجمهور ولم تتحول الى تيارات سياسية ولا تملك مبادىء لاستقطاب الجمهور وهذه الأحزاب تحتاج الى مبادىء كبرى.
حتى الاحزاب الجديدة منذ 11 عام لم تتحول إلى وزن سياسي في الشارع فالناس لم يسمعوا بأسماء بعضها.
وعن موقع سورية من محور المقاومة أشارت عباس إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد أكد على ان سورية مع المقاومة وأن هناك محاولات لطرح مصطلحات غير موجودة في القاموس السياسي السوري وكأن البعض يريد ان يوحي من خلالها وكأن سورية تتخلى عن المقاومة.