توالت ردود الفعل الدولية بعد الإعلان عن استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة مروحية كانت تقلّه ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وخطيب جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي ومرافقيهم شمال غربي البلاد، مقدّمة تعازيها للمرشد الإيراني علي خامنئي والشعب الإيراني بالحادث.
الرئيس بشار الأسد قدم تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري لسماحة آية الله العظمى الإمام علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيراني الصديق وأكّد في رسالته على تضامن سورية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه معرباً عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه وأعلنت سوريا الحداد الرسمي 3 أيام
الرئاسة الروسية “الكرملين” قالت إن الرئيس فلاديمير بوتين عبر عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني وقال إن رئيسي قدم مساهمة لا تقدر بثمن في العلاقات الروسية الإيرانية” وأشاد به بوصفه “زعيما مميزا”.
كما قدم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعازيه وقال إن روسيا فقدت “صديقَين حقيقيَين” بمقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته.
وعبر منصة أكس، قال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “خالص العزاء وعميق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي”.وأكد على “تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة”.
بدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب متلفز: “خلال اجتماع حكومتنا، قررنا إعلان يوم حداد وطني في بلادنا لنشاطر الشعب الإيراني الألم الكبير الذي يعيشه”. وأضاف: “نقدم مرة أخرى تعازينا لأشقائنا الإيرانيين”.
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: عبر عن صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي
فيما صدر بيان قدم فيه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان التعازي لإيران في وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
الرئاسة المصرية قالت في بيان إن “الرئيس عبد الفتاح السيسي يعرب عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل”
وفي بيان رسمي عبّر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن دعمه للشعب الإيراني والقادة الإيرانيين في هذا الحادث المأساوي، فيما غرّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عبر منصة أكس معبراً تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني عبر تغريدة وقال “نتضامن مع الأشقاء في إيران بهذا الظرف الصعب”.
كذلك أعلن لبنان الحداد الوطني 3 أيام على وفاة الرئيس ووزير الخارجية الإيرانيين، فيما قدم حزب الله تعازيه للمرشد الإيراني بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية.
في رام الله، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعازيه مؤكدين تضامن دولة فلسطين وشعبها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل”، كما نعت حركة حماس الفلسطينية وفاة الرئيس الإيراني وأشادت بمواقفه “المشرفة في دعم قضيتنا الفلسطينية”.
إسلام أباد، نعت الرئيس الإيراني الذي توفي والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحية وأعلنت يوم حداد في باكستان، وفي نيودلهي، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على إكس: “أشعر بحزن عميق وصدمة شديدة بسبب الوفاة المأساوية للدكتور السيد إبراهيم رئيسي.. وستظل مساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند وإيران في الذاكرة دوما.
وكذلك فعلت كل من فرنسا وبريطانيا والصين واليابان وإيطاليا
الأوساط الدولية وصفت استشهاد رئيسي ومرافقيه بالخسارة الكبيرة لإيران، مشيرة لكون عملية التأقلم مع هذه الخسائر الفادحة ستكون تحدّياً كبيراً للنظام الإيراني في المرحلة القادمة، والتساؤل الأبرز مَن يقف خلف الحادثة؟.
أمريكا وإسرائيل قدموا رسالة استباقية بأنهم ليسوا المتورطين في هذا الأمر حيث سارعت إسرائيل لنفي تورطها وصرح مسؤول في الكيان رفض الكشف عن هويته لوسائل إعلام اجنبية : “لم نكن نحن”، كما علق مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي،
على اتهامات وجهها وزير الخارجية الإيرانية السابق محمد جواد ظريف لواشنطن بالتسبب في مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه على أساس أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران، وتمنعها من استيراد الطائرات، وقطع الغيار والصيانة للطائرات، ومن بينها المروحية الأمريكية الصنع التي كان يستقلها رئيسي، وهي من طراز “بيل-212”.
وقال كيربي: ” بأن الادعاء بأن العقوبات الأمريكية هي المسؤولة (عن الحادث) لا أساس له على الإطلاق” وأضاف: “سبب الحادث ليس واضحا بعد، على الأقل ليس واضحا لنا. إنهم مسؤولون عن أمن وسلامة معداتهم الخاصة بما في ذلك الطيران المدني