تحدث الدكتور حيان سلمان عن منتدى “روسيا – العالم الإسلامي” الاقتصادي الذي عُقد في مدينة قازان، وألقى الضوء على أهمية هذا الحدث وتأثيره على العلاقات الاقتصادية بين روسيا والدول الإسلامية. وفيما يلي نقاط مهمة تم التطرق إليها في حديثه:
العلاقات الاقتصادية بين روسيا والدول الإسلامية
تمثل العلاقات الاقتصادية بين روسيا والدول الإسلامية جزءاً هاماً من التعاون الدولي، وقد شهدت هذه العلاقات تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة. وقد زادت المبادلات التجارية بين البلدين، مما دفع القيادة الروسية للإهتمام بمثل هذه القمم التي تربط بين العالمين الروسي والإسلامي.
التركيز على تطوير ممرات الشحن
أشار الدكتور سلمان إلى أهمية التركيز على تطوير ممرات الشحن والنقل متعدد الوسائط، مثل ممر الشمال والجنوب. وقد أكد على أن هذه الممرات تمثل مفتاحاً لتحسين التجارة والتواصل بين الدول المشاركة، وهو ما يعزز التعاون الاقتصادي بين روسيا والدول الإسلامية.
الاستثمارات والتنمية المستدامة
تحدث الدكتور سلمان عن أهمية الاستثمارات والتنمية المستدامة في المنطقة، وكيف أن هذه الجهود تساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وأشار إلى أن الروس والصينيين يلعبون دوراً رئيسياً في هذا السياق، ويسعون إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
التحولات الجيوسياسية والاقتصادية
أخيراً، أشار الدكتور سلمان إلى التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة، وكيف أن روسيا والصين تقودان هذه التحولات. وتحدث عن أهمية التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، بما في ذلك الشحن والنقل والتجارة، وذلك من أجل تحقيق التنمية والازدهار المشترك.
باختصار، يُظهر منتدى “روسيا – العالم الإسلامي” الاقتصادي أهمية التعاون والتنسيق بين الدول في مجالات متعددة، ويعكس التزام الأطراف المشاركة بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في المنطقة وبين العالمين الروسي والإسلامي.