ارتفعت حصيلة القتلى في أرخبيل كاليدونيا الجديد بالمحيط الهادي إلى ستة، مع استمرار التوترات إثر أعمال شغب ونهب واضطرابات نتيجة لإصلاح انتخابي مثير للجدل. توفي رجل يبلغ من العمر 26 عاما متأثرا بجراحه بعد إطلاق رجال الدرك النار عليه وآخر في نقطة ساخنة على الطريق المؤدي من العاصمة نوميا إلى المطار الدولي.
تعزيزات أمنية فرنسية
أعلنت فرنسا عن نشر أكثر من 600 من رجال الشرطة لاستعادة السيطرة على الطريق الرئيسي البالغ طوله 60 كيلومترا بين نوميا والمطار، في عملية كبيرة لاستعادة النظام بعد 6 ليال من العنف. تسعى القوات الفرنسية لإعادة الهدوء للأرخبيل، حيث قامت فرق من مشاة البحرية والشرطة المدججة بالسلاح بدوريات في العاصمة نوميا.
وأمرت النيابة بتشريح الجثة وما زالت التحقيقات مستمرة.
وأعلن المدعي العام الاثنين أنه أسند إلى قسم الأبحاث في نوميا فتح تحقيق بتهمة “الشروع في قتل شخص يشغل منصبا عاما”.
وقدمت وحدة تنسيق العمل الميداني في بايتا، المؤيدة للاستقلال، نسخة أخرى للوقائع، متهمة “ميليشيات” بإطلاق النار.
وقالت إن سائقين استغلوا إخلاء الطريق من قبل الشرطة ومروا “بسرعة عالية مطلقين الرصاص الحي على شبابنا المتمركزين على جانب الطريق”، متهمة “المليشيات” بذلك.
وصرح رئيس حكومة كاليدونيا الجديدة ، لويس مابو، في كلمة القاها السبت “أذكر بصفة خاصة هذا الشاب من بايتا الذي فارقنا للتو والذي أعرف والديه والمتحدر من زعامة بايتا الكبرى”.
منذ بدء الاضطرابات وأعمال الشغب في هذا الأرخبيل في 13مايو، والتي أشعلها تعديل دستوري يتعلق بالاقتراع، لقي ثمانية أشخاص حتفهم، بينهم دركيان.