أكد وزير الزراعة والغابات السوداني الدكتور أبو بكر عمر البشري لـ”شبكة اخبار الشام”، أهمية مراكز الأبحاث الزراعية في اللاذقية وما يتم من تجارب بحثية وعلمية لإنتاج غراس وأصناف بعلية وثمرية مقاومة للجفاف.
وخلال جولته في محافظة اللاذقية مع الوفد المرافق له وبحضور ممثلي الجهات الزراعية في المحافظة، والمدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد، أكد الوزير السوداني أن في مراكز الأبحاث باللاذقية يتم بذل جهود كبيرة لإنتاج عينات مقاومة للجفاف والتغير المناخي.
وقال إن مراكز اكساد تحقق طفرة كبيرة في مجال البحث العلمي لتطوير عينات المحاصيل ومنها الزيتون لتكون مقاومة للجفاف والتغيرات المناخية على مستوى الوطن العربي.
بدوره، أكد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد لـ”شبكة أخبار الشام”، وجود خطة نوعية لهذا العام لتوزيع غراس زيتون يتم إنتاجها في محطة بوقا بأصناف تتحمل العطش والجفاف، ليتم توزيعها إلى عدة دول عربية شقيقية.
وذكر أن من بين الدول التي تشملها الخطة هذا العام، هي السعودية والعراق والكويت وتونس، منوهاً بأن توزيع الغراس وخاصة الزيتون يتم بشكل دوري.
مدير الزراعة في اللاذقية باسم دوبا أكد لـ”شبكة اخبار الشام”، أن التبادل في المجال الزراعي بين الدول العربية مهم جداً لتطوير العمل وخاصة البحث العلمي، منوهاً بنجاح تجارب سورية بمجال المكافحة الحيوية وإنتاج أعداء حيوية للحفاظ على المحاصيل الزراعية وحمايتها من الأمراض والآفات.
وشملت جولة الوفد السوداني زيارة إلى مراكز أكساد ومحطة بوقا ومحطة بحوث السن، وتم الاطلاع على الأصناف النوعية التي يتم إدخالها في الزراعة ومنها المورينغا والموز والكيوي، إضافة لتربية الأعداء الحيوية وإنتاج غراس نوعية مقاومة للجفاف.
وختم الوفد السوداني جولته في المحافظة، بلقاء المحافظ عامر هلال وتمت مناقشة الواقع الزراعي في كلا البلدين وسبل تطوير العمل الزراعي بشكل عام.
عبير محمود – شبكة أخبار الشام sham-news.info