نفت سفارة جمهورية بلغاريا في دمشق المعلومات التي تزعم أن شركة مسجلة في بلغاريا زودت المقاومة اللبنانية بشحنات من معدات الاتصالات “بيجر” التي تم تفجيرها جراء عدوان إسرائيلي سيبراني قبل أيام أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة أكثر من 3000 شخص.
وقالت السفارة في بيان اليوم : “في إطار الاهتمام الإعلامي المتزايد، وفي إشارة إلى معلومات تزعم أن شركة مسجلة في بلغاريا زودت منظمة حزب الله اللبنانية بشحنات من معدات الاتصالات “بيجر” التي تم تفجيرها على أراضي لبنان وسورية نفيدكم بأنه وفقاً لبيانات هيئة الأمن القومي لم يتم إجراء أي عمليات جمركية على البضائع المستهدفة عبر أراضي بلغاريا، ولم يتم إجراء أي عمليات جمركية مع الشركات الأجنبية المذكورة في وسائل الإعلام”.
وأضافت السفارة: نتيجة للفحوصات التي أجرتها هيئة الدولة للأمن الوطني بالاشتراك مع هيئة الإيرادات الوطنية ووزارة الداخلية وهيئة الجمارك ثبت بما لا يدعو مجالا للشك أنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة اتصال في بلغاريا، رداً على تلك التي تم تفجيرها في /17/9/2024/ في لبنان وسورية، كما ثبت أن شركة “نورتا غلوبال” المذكورة في المنشورات الإعلامية أو مالكها لم ينفذا معاملات تكون بلغاريا لها سلطة قضائية عليها بموضوع شراء وبيع السلع.
وأوضحت السفارة أن البيانات المستمدة من عمليات التفتيش تشير إلى أن نورتا لم تنفذ عمليات مالية تندرج ضمن نطاق قانون التدابير ضد تمويل الإرهاب، كما أنها لم تحافظ على علاقات تجارية مع أفراد وكيانات قانونية خاضعة لتدابير تقييدية بموجب أنظمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس الاتحاد الأوروبي.
وبينت السفارة أن شركة نورتا المذكورة في المنشورات ليست مسجلة للتجارة في المنتجات ذات الصلة بالدفاع أو المواد والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، وفيما يتعلق بالرقابة على هذا النوع من التجارة فقد تم تقديم رقابة صارمة ويتم تنفيذها في بلغاريا، كما لا يتم إنتاج هذا النوع من معدات الاتصالات في بلغاريا ولا يوجد دليل على أنه تم نقلها عبر أراضيه