العلاقات التعليمية.. هي إحدى أهم العلاقات التي تجميع بين سورية وروسيا، إذ تولي الأخيرة اهتماماً بمجال التعليم في سورية الذي يعاني تراجعاً كبيراً جراء تبعات الحرب الإرهابية التي تتعرض لها البلاد منذ عام 2011.
تماشياً مع الاهتمام الروسي، ترسل موسكو وفوداً مختصة بمجالات تعليمية وعلمية إلى سورية لبحث التعاون المشترك مع الجامعات في المحافظات السورية.
وفي السياق، زار وفد روسي جامعة تشرين بهدف التأكيد على الاتفاقيات الموقعة مسبقاً بين جامعات نينجي نوفغورد وجامعة تشرين، للبدء بتنفيذها وفق آليات محددة تبصر فيها النور قريباً.
وأكد رئيس جامعة تشرين الدكتور مصطفى إبراهيم أهمية الاتفاقيات الموقعة مع جامعات نينجي نوفغورد الروسية، وضرورة تنفيذها بنا يساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية السورية الروسية بمختلف الاختصاصات، من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات بين الأساتذة والطلاب بنفس الوقت.
إبراهيم أشار إلى أهمية إيجاد السبل المناسبة لترجمة هذه الاتفاقيات وفق خطط واستراتيجيات عمل مرحلية، سواء عبر التواصل المباشر أو عبر شبكة الانترنت والمشاركة بالمؤتمرات والفعاليات العلمية.
وذكر رئيس جامعة تشرين أن هناك تطلعات لافتتاح قسم للغة الروسية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وذلك في حال توفر الكادر التدريسي، مع إمكانية تأمينه من خلال المنح المقدمة من الجانب الروسي.
في حين ان الوفد الروسي برئاسة مساعد نائب رئيس جامعة نيجني نوفغورد لشؤون العلاقات الدولية قسطنطين باليريفيتش، قدّم لمحة عن الجامعة، وما تتضمنه من أقسام واختصاصات، مع الإشارة إلى إمكانية البدء بالتعاون مع جامعة تشرين كليات ومعاهد وبمجالات مختلفة.
وفي نهاية عام 2022، كانت قد وقعت جامعة تشرين عدة اتفاقيات مع 7 جامعات من مدينة نيجني نوفغورود الروسية، بهدف التعاون في مجالات علمية وأكاديمية وبحثية وطلابية، في خطوة مهمة لتطوير علاقات التعليم العالي بين الجانبين.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info