صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الهجوم الذي تشنه “هيئة تحرير الشام” في سوريا تم الإعداد له منذ فترة طويلة، مشدداً على أن روسيا ستتصدى له بكل الوسائل الممكنة. جاء ذلك خلال اجتماع في الدوحة مع نظيريه التركي والإيراني، حيث أكد لافروف أن الوضع قد تصاعد بشكل حاد نتيجة هذا الهجوم العدواني على القوات الحكومية، واصفاً “هيئة تحرير الشام” بأنها منظمة إرهابية. كما أشار إلى أهمية وقف الأعمال العدائية في سوريا لضمان استقرار البلاد.
وشدد لافروف على أن “من الضروري وقف القتال بشكل عاجل، وسوف تبذل روسيا قصارى جهدها للتصدي لمحاولات مسلحي (هيئة تحرير الشام) لتغيير الوضع على الأرض في سوريا”.
وأضاف: “سنعارض ذلك بكل الطرق الممكنة، وندعم السلطات السورية الشرعية، وفي الوقت نفسه نعزز ضرورة استئناف الحوار مع المعارضة، كما يتطلب القرار 2254”.
وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.