تشهد العديد من الأحياء الشعبية في اللاذقية واقعاً خدمياً متردياً، ما يستدعي تدخلاً سريعاً من الجهات المعنية لتحسين البنية التحتية والخدمات العامة فيها، بما يليق بسكانها ويضمن حياة كريمة ومريحة بشكل عام.
ومن أبرز هذه الأحياء، الدعتور، قنينص، بساتين الريحان، بسنادا، سقوبين، الطابيات، الرمل الشمالي، عين أم إبراهيم، ومشروع ب، إذ وردت شكاوى عديدة من الأهالي حول نقص الخدمات وتدهور الواقع المعيشي والخدمي، لا سيما تهالك الطبقة الإسفلتية في العديد من الشوارع والأزقة، ما يزيد من معاناة السكان، خاصة في فصل الشتاء حين تتحول الحفر إلى برك من المياه تعيق حركة المارة وتسبب أضراراً للمشاة والمركبات بنفس الوقت.
إضافة إلى ذلك، يطالب السكان بمعالجة مشكلات الصرف الصحي، ووضع حد للمكبات العشوائية عبر تأمين حاويات قمامة مناسبة وترحيل النفايات بشكل دوري، والعناية بالنظافة في الشوارع والحارات، بالتوازي مع تقليم الأشجار التي تعيق الرؤية وتشوه المشهد العام،.
ويحذر مواطنون من مخاطر أعمدة كهربائية مائلة في عدة أحياء سكنية ضمن المناطق الشعبية، مطالبين بضرورة معالجتها خاصة في ظل التقلبات الجوية الحالية التي تشهد رياحاً قوية منذ عدة أيام.
أهالي هذه الأحياء يضعون هذه المشكلات برسم الجهات المعنية بالإدارة الجديدة بعد أن كانت منسية في ظل النظام السابق، مطالبين بمتابعة الواقع الخدمي عن كثب ووضع خطة عمل شاملة للنهوض بالبنية التحتية وتحسين جودة الحياة في هذه المناطق الحيوية من المحافظة.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info