Skip to content
18.06.2025
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
Sham-news Info

Sham-news Info

آخر الأخبار وأحدث المعلومات في سوريا وحول العالم. آخر الأحداث، والسياسة، والاقتصاد، والثقافة. اشترك وابقَ على اطلاع معنا

  • الرئيسية
  • أخبار
    • العالم
    • العالم العربي،
    • محليات،
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • صحافة ورأي
  • برامج
  • فيديو
  • من نحن
  • Home
  • إسرائيل تشن عدوانا واسعا يطال محيط القصر الجمهوري.. والشعب السوري يرد بالتمسك بهويته الوطنية
  • أخبار
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • العالم العربي،
  • الكيان الصهيوني
  • الولايات المتحدة الأمريكية
  • تركيا
  • سوريا
  • صحافة ورأي

إسرائيل تشن عدوانا واسعا يطال محيط القصر الجمهوري.. والشعب السوري يرد بالتمسك بهويته الوطنية

22:06 03.05.2025

لم يكذب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المنتشي بما حققه جيش المحتل في حربه على غزة ولبنان خبرا، وكأنه كان ينتظر أوامر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ليشن حربا على سورية في محاولة لتفكيكها وإجهاض ثورتها من خلال عدوان همجي طال بشكل جنوني مناطق حساسة في دمشق وامتد إلى مناطق واسعة في درعا وحماة واللاذقية وطرطوس والسويداء والقنيطرة…

كان نصيب العاصمة دمشق ست غارات ليلية استهدفت قلب العاصمة ومحيط قصر الشعب وموقعا عسكريا في حرستا وأطراف جبل قاسيون ومنطقة التل بريف دمشق وأحياء الكسوة. وشوهد الدخان الكثيف يتصاعد من أماكن عدة تعرضت للقصف، فيما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون…

ولم تغادر طائرات الاحتلال ومسيراته الأجواء السورية، فاستباحت حكومة الاحتلال بشكل غير مسبوق جميع المناطق وروعت السكان وأرهبتهم، وخاصة في العاصمة حيث قصفت الطائرات الحربية مقرات ومواقع تابعة لقوات الأمن ووزارة الدفاع في عدد من المحافظات، ما أسفر عن وقوع ضحايا. وأعلنت وزارة الدفاع عن إصابة أربعة عناصر في بلدة شطحا بريف حماة الغربي، وفي بلدتي موثبين وجباب بريف درعا. وهرعت طواقم الإسعاف إلى أماكن القصف لتقديم المساعدة والإسعافات الأولية.

وفيما كانت طائرات الاحتلال الحربية تحلق في سماء سورية دون انقطاع طوال أيام، فقد تعرض موقع عسكري في ازرع بريف درعا، فاندلع حريق كبير في أعنف غارات بعد الغارات التي شنتها إسرائيل ليلة سقوط النظام السابق في الثامن من كانون الأول من العام 2024.

دخلت إسرائيل عسكريا وسياسيا اللعبة السورية المعقدة والمتشابكة محليا وإقليميا ودوليا، في محاولة لترهيب السكان وضرب هيبة الدولة الوليدة وسيادتها. وتجرأت قوات الاحتلال على الاقتراب من الخطوط الحمراء حين قصفت محيط قصر الشعب بما يشبه توجيه إنذار بالنار إلى الحكومة السورية التي كانت خلال الأشهر الماضية منشغلة بإيصال صورة إيجابية إلى المجتمع الدولي بكونها حكومة سلام تسعى لتنمية سورية وإعادة إعمارها ونشر السلام والاستقرار في المنطقة…

غير أن العدوان الواسع الذي شنته إسرائيل كان تطورا خطيرا في مسار الأحداث السورية، وغير مسبوق منذ بدء الاعتداءات على الأراضي السورية. فقد حولت إسرائيل سورية إلى ساحة حرب، ومنعت السوريين المنهكين جراء الحرب الطويلة من النوم على مدى أيام…

عدوان جاء بعد أن تمكنت قوات الأمن من فرض سيطرتها على منطقة صحنايا والأشرفية، والتي كانت إسرائيل حاضرة فيها عندما قصفت طائراتها محيط صحنايا لمنع دخول قوات الأمن إليها لضبط الأمن والاستقرار فيها…

ولطالما شنت إسرائيل عدواناتها المتكررة على الأراضي السورية دون أي مبررات أو أسباب واضحة سوى توجيه الإهانة والتنمر واستغلال الظروف الصعبة التي تمر بها سورية. إلا أن حكومة نتنياهو هذه المرة تحاول أن تضفي على اعتداءاتها طابعا سياسيا وعسكريا يتعلق برؤيتها وموقفها من الحكومة السورية من جهة، وتظهير الصراع الدائر والتوترات بينها وبين تركيا من جهة أخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار الموقف الأمريكي والتحالف الوثيق بين ترامب ونتنياهو، وإطلاق إدارة ترامب يد نتنياهو المجرمة في المنطقة لاستباحتها وانتهاك سيادتها وضرب القدرات القتالية للجيش السوري الجديد وإضعافه، وإخراج سورية من معادلة الصراع عبر تدمير مقدراتها واستكمال حربها التدميرية على غزة…

ومع أن إسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع لشن العدوان، إلا أنها تحاول أن تظهر بأنها الحمل الوديع أمام حكومة دمشق التي تصفها بالإرهاب وتطالب المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بها، وتسعى لإجهاض وعرقلة جميع الخطوات التي تقوم بها الحكومة لإحلال السلام والاستقرار في سورية والمنطقة… ويظهر هذا التوجه الإسرائيلي الخطير من خلال استهداف طائرات الاحتلال جميع المناطق السورية باستثناء مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، وذلك لتشجيع الانفصال والفتن الطائفية والعرقية وتفكيك سورية، وهو الهدف المعلن لحكومة الاحتلال التي تستخدم قوتها الغاشمة لتقويض عمل الحكومة السورية في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية، والتي تزداد خطورة وتعقيدا نتيجة التدخل الإسرائيلي المباشر في الشؤون الداخلية السورية، ما يهدد وحدة البلاد بشكل جدي…

ورغم أن تركيا كانت دائما إلى جانب الشعب السوري من خلال دعمها لحكومة الشرعية واستضافتها مئات الآلاف من اللاجئين السوريين خلال الحرب، ورغم أن القيادة في تركيا لم تتحدث لا من قريب ولا من بعيد عن إقامة قواعد عسكرية لها في مطاري التيفور وحماة العسكري، إلا أن حكومة نتنياهو أعلنت أنها قامت بتدمير المطارين وأخرجتهما من الخدمة بحجة منع تركيا من إقامة قواعد عسكرية لها.

وتحت هذه الحجج الواهية والذرائع الإسرائيلية التي أدانتها الحكومتان السورية والتركية، تمضي حكومة الاحتلال في عدوانها على سورية حتى وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه من تطور خطير على إيقاع البيانات التي أصدرها شيخ عقل الموحدين الدروز وطالب فيها بالحماية الدولية، الأمر الذي وجدت فيه إسرائيل فرصتها وضالتها، فراحت تعربد وتتمادى وتستبيح سورية سماء وأرضا…

ولم تكتف حكومة الاحتلال بإطلاق التهديدات اليومية المترافقة مع الاعتداءات وعمليات القصف الواسعة لتحويل سورية إلى ساحة حرب من جديد لخلط الأوراق وفرض شروطها غير المقبولة على الحكومة السورية، عبر إعلانها منع انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد واحتلال مناطق واسعة من الأراضي السورية وتقويض عمل قوات الأمم المتحدة الدولية في المنطقة العازلة تحت ذرائع مضللة تتعلق بالحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي ومنع انتشار الإرهاب وحماية السكان الدروز، مع أن رأس الإرهاب في المنطقة والعالم هي حكومة الاحتلال التي تحاول تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج، وهذا ما يعرفه المجتمع الدولي الذي أدان الاعتداءات الإسرائيلية بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، ودعا إلى وقف انتهاكات إسرائيل والعودة إلى حدود الرابع من حزيران وإعادة عمل القوات الدولية. مع العلم أن الحكومة السورية طالبت مرارا وتكرارا دون جدوى بوقف الاعتداءات والعودة إلى اتفاق الهدنة لعام 1974…

الرسائل السياسية والعسكرية الإسرائيلية الدامية للحكومة السورية توافقت مع إعلان إدارة ترامب شروطها الثمانية لتطبيع العلاقات مع دمشق… ورغم أن الحكومة السورية ناقشت المتطلبات الأمريكية بروح المسؤولية واستجابت للشروط التي لا تمس بسيادة الدولة وهيبتها، وأعلنت تشكيل لجان للقصاص ومحاسبة المتورطين في أحداث الساحل، وتعاملت بحسن نية واحترام وأريحية مع مطالب أبناء السويداء وشيوخ طائفة الموحدين الدروز، وتوصلت معهم إلى اتفاق يحافظ على وحدة البلاد ويمنع إسرائيل من التدخل في الشأن السوري، وعضت على الجرح رغم الاستفزازات للحفاظ على سورية ووحدتها وكرامتها…

ورغم الإمكانات المحدودة والعقوبات المفروضة على الحكومة السورية، فإن وزارة الدفاع والحكومة أعلنتا عبر مجلس الأمن خلال كلمة وزير الخارجية أسعد الشيباني ردهما على الشروط الأمريكية بأنها ماضية في تشكيل جيش وطني محترف يؤمن بالسلام مع الجميع ويسعى للتخلص من العناصر الأجنبية في صفوف بعض الفصائل، لكي لا تستغل واشنطن وإسرائيل هذه النقطة كذريعة لإبقاء العقوبات والاعتداء على سورية وتشجيع الحركات الانفصالية الكردية شرق البلاد، مع أن هذه العقوبات والمشكلات والعوائق كانت متراكمة منذ زمن النظام البائد… ومع كل هذه التسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية، بقيت إدارة ترامب متعنتة ورفضت لجم إسرائيل كما رفضت رفع العقوبات والاعتراف بحكومة دمشق، وأطلقت يد الوحش الإسرائيلي الهمجي لإجهاض الخطوات السياسية والاقتصادية التي قامت بها الحكومة السورية خلال الأشهر الماضية لتحسين الأوضاع وتمكين سورية من العودة إلى لعب دورها في المنطقة وإخراجها من أتون الحرب المدمرة التي أدخلها فيها نظام الأسد قبل أربعة عشر عاما…

دخول إسرائيل عسكريا على خط الأزمة بهذا الشكل العدواني كان من شأنه أن يغير الحسابات، ما يستدعي موقفا عربيا جامعا لمنع تفتيت سورية وتفكيكها لخدمة إسرائيل ومشروعها في المنطقة، ولوضع حد لتمادي الحركات الانفصالية قبل فوات الأوان، حيث تسعى حكومة نتنياهو إلى إرسال رسالة إلى سورية والدول العربية التي تدعم الحكومة السورية بأنها ماضية في إلحاق الهزيمة بالأمة كلها لفرض شروطها وأجنداتها، متناسية أن الحكومة السورية برئاسة الشرعية قطعت أشواطا هامة في انفتاحها على العالم ونجحت في سد الذرائع الإسرائيلية وحققت نجاحات في علاقاتها العربية والإقليمية والدولية…

وفي المقابل، أثبت الشعب السوري عبر ثورته أنه حريص على الحفاظ على وحدة البلاد والتأكيد على هويته الوطنية، وأنه بمكوناته يرفض إسرائيل ومشروعها باعتبارها عدوا مغتصبا ودخيلا على المنطقة. وعلى هذا الأساس، فإن سكان الجنوب السوري بإجماعهم سيقفون صفا واحدا ضد التدخل الإسرائيلي السافر للعبث بالشأن الداخلي السوري وإثارة الفتن فيه بدفعها إلى عدم الاستقرار…

إن الوعي الذي تحلت به مكونات الشعب السوري وخاصة في الفتنة التي اندلعت في جرمان وصحنايا والسويداء، أثبت هذا الوعي أن كل التناقضات والمطالب تزول أمام وحدة سورية والوقوف في وجه أي تدخل خارجي…

Continue Reading

Previous: بهدف البحث عن فرص استثمار… مغتربون سوريون يزورن  حسياء الصناعية
التالي: خطوة لإنصاف العاملين في سوريا

Related Stories

“موظف الشهر”.. مبادرة تحفيزية لأول مرة في سوريا 
  • أخبار
  • العالم العربي،
  • تقارير
  • سوريا
  • محليات،

“موظف الشهر”.. مبادرة تحفيزية لأول مرة في سوريا 

21:45 17.06.2025
الصحة تبحث مع منظمة قطر الخيرية سبل تعزيز التعاون الصحي
  • أخبار
  • العالم العربي،
  • تقارير
  • سوريا
  • قطر

الصحة تبحث مع منظمة قطر الخيرية سبل تعزيز التعاون الصحي

21:14 17.06.2025
نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا:
  • أخبار
  • سوريا

نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا:

18:32 17.06.2025
المستشار الألماني فريدريش ميرتس:
  • أخبار
  • ‏ألمانيا
  • ‏إيران
  • العالم
  • الكيان الصهيوني

المستشار الألماني فريدريش ميرتس:

18:29 17.06.2025

ربما فاتتك

“موظف الشهر”.. مبادرة تحفيزية لأول مرة في سوريا 
  • أخبار
  • العالم العربي،
  • تقارير
  • سوريا
  • محليات،

“موظف الشهر”.. مبادرة تحفيزية لأول مرة في سوريا 

21:45 17.06.2025
الصحة تبحث مع منظمة قطر الخيرية سبل تعزيز التعاون الصحي
  • أخبار
  • العالم العربي،
  • تقارير
  • سوريا
  • قطر

الصحة تبحث مع منظمة قطر الخيرية سبل تعزيز التعاون الصحي

21:14 17.06.2025
نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا:
  • أخبار
  • سوريا

نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا:

18:32 17.06.2025
المستشار الألماني فريدريش ميرتس:
  • أخبار
  • ‏ألمانيا
  • ‏إيران
  • العالم
  • الكيان الصهيوني

المستشار الألماني فريدريش ميرتس:

18:29 17.06.2025
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • ثقافة
  • صحافة ورأي
  • برامج
  • فيديو
  • من نحن
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
حقوق الطبع والنشر جميع الحقوق محفوظة 2024