بهدف تحديد حزمة من التدابير الطارئة للعام الحالي، وحزمة استراتيجية للسنوات القادمة، وبالتوافق مع رؤية الوزارة للمرحلة المقبلة، أطلقت وزارة التربية والتعليم خطة الاستجابة السريعة والمسار الاستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا.
وتتضمن الخطة عدة محاور تشمل الطالب والمعلم، المناهج، البنية التحتية، التعليم المهني، التحول الرقمي، الهيكل الإداري، المراكز البحثية، التعليم الخاص والافتراضي، إضافة إلى المجلس الأعلى للتربية والتعليم.
وأكد تركو في كلمة له خلال إطلاق الخطة بأنها تمثل البوصلة التي توجه عمليات الوزارة، وذلك في اجتماع موسع له مع المديرين المركزيين في مبنى الوزارة بدمشق، مبيناً بأن المجلس الأعلى للتربية والتعليم هو الجهة المعنية برسم السياسات التربوية والتعليمية، ويضم مديري التربية في المحافظات وخبراء من وزارة التعليم العالي.
وفيما يتعلق بالطالب، أشار الوزير تركو إلى أن الخطة، تضمن المسار الاستراتيجي والتمكين المعرفي والرقمي للطالب، والتطوير الشخصي والقيادي، والتعزيز الإعلامي والتنافسية الدولية، كما تضمن استمرارية الوصول إلى التعليم، والدعم النفسي الاجتماعي، وحماية الطفل، وإعادة الإدماج المدرسي، وتقليل الفاقد التعليمي.
وبما يخص المعلم، بين الوزير بأن الخطة تركز على المستوى الاستراتيجي، على التأهيل المهني، والاعتماد الأكاديمي، والانفتاح الدولي، واستقطاب الخبرات العالمية، وتقديم الحوافز والتقدير، وتطوير المسار الوظيفي، كما تضمن دعم المعلمين مادياً ومعنوياً، والتدريب الطارئ والتأهيل، إلى جانب ضمان الحماية، والمكانة الوظيفية.
رولا أحمد _أخبار الشام
Sham-news.info