أكد كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيرانية وجوب قيام المجتمع الدولي بإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بالانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن غريب آبادي قوله أمس في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول موضوع “الترويج لليوم الدولي للمحو الكامل للأسلحة النووية”: “إن الكيان الإسرائيلي المالك الوحيد للترسانة النووية في منطقتنا، وبدعم من الولايات المتحدة يعارض دائماً جميع المبادرات بما في ذلك الاقتراح الإيراني منذ عام 1974، لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية”.
وأكد آبادي أنه ومن أجل إثبات الإرادة الحقيقية للمجتمع الدولي لمحو الأسلحة النووية بشكل كامل على هذا المجتمع إلزام الكيان الإسرائيلي بالانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي كعضو غير نووي وإخضاع جميع منشآته وأنشطته النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي إشارة إلى الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي من قبل الولايات المتحدة، أكد غريب آبادي أن هذا الاجتماع يعد فرصة فريدة لحشد الجهود العالمية لتحقيق نزع السلاح النووي باعتباره الأولوية العليا لنزع السلاح لدى الأمم المتحدة.
وأضاف: إن الدول المالكة للأسلحة النووية وخاصة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تدلي بتصريحات رنانة بشأن “التزامها بنزع السلاح النووي كهدف في المستقبل” وبينما تطلب من الدول الأخرى تقديم التزامات فورية في مجال منع انتشار هذه الأسلحة تتابع هي نفسها سياسات هدامة تخدم مصالحها وتضعف الأمن المشترك.
وشدد المسؤول الإيراني على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية، وقال: “فقط من خلال التعاون والالتزام الحقيقي بنزع السلاح النووي يمكن ضمان مستقبل أكثر أمانا وسلاما لجميع الدول”.