أشكال وأصناف متنوعة من مشتقات الألبان والأجبان تغزو السوق في اللاذقية، وسط إقبال كبير من المواطنين على شرائها خلال الفترة الحالية بالتوازي مع تحذيرات من بعض المواد المعروضة بطرق غير صحية.
ويظهر حالياً نشاط كبير في عملية بيع الألبان والأجبان في شوارع اللاذقية عبر عبوات بلاستيكية مكشوفة معبأة بمياه وملح لحفظ ما يمكن حفظها من هذه المواد، ويتم البيع بأسعار مخفضة بشكل ملحوظ عن الأشهر السابقة.
ويقول عدد من الباعة لـ”شبكة أخبار الشام”، إن استجرار المواد من محافظات أخرى بات مشروعاً للجميع بعد أن كان محصور بعدد معين من تجار المواد المشتقة من الألبان والأجبان، ليصبح السوق مفتوحاً بين المحافظات دون أي احتكار.
وأشاروا إلى أن التنافس في البيع يخلق نوعاً من كسر الأسعار بين بائع وآخر، لتبدأ المنافسة في السوق بكافة الأصناف ومنها الألبان والأجبان اليت باتت متاحة أمام الجميع بأسعار مخفضة عن السابق بأكثر من 30 %.
وذكر أحد الباعة في محلات ألبان وأجبان أن كيلو اللبن بات يتفاوت بين 4500 إلى 6500 ليرة، بعد أن وصل سابقاً إلى أسعار تتراوح بين 10 ألف – 14 ألف ليرة، والجبنة البلدية تباع بالكيلو بين 30 ألف – 40 ألف ليرة، واللبنة بين 18 ألف – 25 ألف ليرة حسب النوع، سواء معلبة أو يدوية، الجبنة المطبوخة بين 10 آلاف – 13800 ليرة، أما الجبنة السائلة فتباع بين 20 ألف – 24 ألف ليرة حسب حجم العلبة.
وتحدث عدد من الباعة عن أن أسباب تراجع الأسعار تعود إلى انفتاح الأسواق بين المناطق المصنعة لمشتقات الحليب في الأرياف ضمن المحافظات، إضافة لتراجع أسعار العلف والمواد الخاصة بصناعة المنتجات اللبنية، ناهيك عن توفر الغاز دون انقطاع طويل كما كان يحدث سابقاً.
في المقابل، يحذر بعض المواطنين من شراء الألبان والأجبان دون معرفة مصدرها وطريقة حفظها خلال عملية البيع والعرض في الطرقات وعلى الأرصفة، مشددين على أهمية المراقبة التموينية لكافة المواد الغذائية في السوق للتأكد من مطابقتها للموصفات وصلاحيتها للاستهلاك البشري.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info