خلال استقباله وفد اتحاد المهندسين العرب يؤكد الرئيس بشار الأسد الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية وأهميتها في صناعة حوار فعّال داخل المجتمع العربي الذي يتشارك القيم والتطلعات ذاتها.
وبيّن الرئيس الأسد أهمية تفعيل الحوار، وخاصة الحوار الاجتماعي لأن المجتمع هو أساس كل شيء بعيداً عن الإيديولوجيا المجردة من التطبيق، مشيراً إلى ضرورة عمل الاتحادات العربية على بناء سياسات عملية، وإيجاد مشاريع إستراتيجية وصولاً إلى التنمية الشاملة.
وأكدّ الرئيس الأسد أهمية التمسك بالهوية كعامل أساسي في معركة الصمود، والذي تجسد لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي، مشدداً على خيار المقاومة ضد مجازر هذا العدو. مضيفاً أنه رغم كل الآلام يزداد المجتمع الفلسطيني تماسكاً وقوة وإيماناً بقضيته في مقابل تفكك مجتمع الكيان الإسرائيلي في مختلف النواحي.
من جهتهم أعضاء الوفد برئاسة عادل الحديثي أكدوا ضرورة إعادة الاعتبار للعمل العربي المشترك عبر مشاريع تنموية، وتحقيق إنجازات تفضي لتوحيد الجهود والمفاهيم من خلال التجارب المشتركة وتبادل الخبرات بشكل عملي هادف.